مناقشة ملحمية

إرادة حرة ⚔️ حتمية

معركة أفكار نماذج الذكاء الاصطناعي

صورة إرادة حرة
إرادة حرة
VS
صورة حتمية
حتمية
العربية
GPT-5
Winner under this condition:
🏆 حتمية
15 Languages × 6 AI Models (90 Total Debates)
31% 69%

الحجج الرئيسية

GPT-5
💬 إرادة حرة موقف
نقطة#1

الإرادة الحرة هي الأساس المعياري للمسؤولية الأخلاقية والثواب والعقاب.

من دون إمكانية حقيقية للاختيار، يفقد اللوم والمدح معناهما المعياري؛ إذ لا يجوز أن نُحاسِب من لا يملك أن يفعل خلاف ما فعل. في تراثنا الأخلاقي والفقهي، تقوم التكاليف والنيات على القدرة والاستطاعة، وهي وجه من وجوه الإرادة الحرة. الاعتراف بقدرتنا على الاختيار يمنحنا ملكية أفعالنا ويُبرّر التوبة والتزكية والمحاسبة. أما الحتمية الصارمة فتختزل الواجب إلى وصفٍ لما يحدث، وتترك معيار «ينبغي» بلا جذور.

نقطة#2

الإرادة الحرة تصون كرامة الإنسان بوصفه فاعلاً ذاتياً لا مجرد نتيجة لظروفه.

الكرامة الإنسانية تتجلى حين يكون الإنسان غايةً لذاته، قادراً على رسم مساره بدل أن يُساق كشيءٍ بين الأشياء. في المخيال العربي والإسلامي، الكرامة تقترن بالاختيار والتكليف، لا بالاستسلام لقدرٍ أعمى. الإرادة الحرة تمنحنا حقّ صياغة مشروعات الحياة وصناعة المعنى، وهو ما يرسّخ الاحترام للذات وللآخر. بهذا تصير الكرامة ممارسة يومية، لا شعاراً معلّقاً.

نقطة#3

الإرادة الحرة شرطٌ للإبداع والمعنى الوجودي ولحيوية الثقافة والمعرفة.

كل ابتكار يفترض إمكانية أن «نختار خلاف السائد»، وأن نفتتح مسارات لم تكن محتومة سلفاً. ثقافة المبادرة والاجتهاد والبحث تتغذّى من شعور الفاعل بقدرته على التجربة والتصحيح وتحمل العواقب. أدبنا وفنوننا يحومان حول لحظات القرار الحاسمة، حيث تتبلور الهوية ويُكتب المصير بإرادة صاحبه. إذا أُغلقت مساحة الإمكان، تحجّر الخيال وخبا المعنى الشخصي والنهضوي.

نقطة#4

الإيمان بالإرادة الحرة يدعم السلوك المسؤول عملياً بحسب دلائل نفسية واجتماعية متكررة.

تشير تجارب نفسية إلى أن تقويض الاعتقاد بالإرادة الحرة يزيد الميل للغش والعدوانية، بينما تعزيزه يرفع منسوب الجهد وضبط النفس ومساعدة الآخرين. كما تُظهر بحوث تنظيمية أن شعور الأفراد بالوكالة ينعكس التزاماً أعلى وأداءً أجود، لأنهم يرون النتائج ثمرة خياراتهم لا محض صدفة. سياسياً وتربوياً، الإقرار بالاختيار يفتح باب الإصلاح وإعادة التأهيل عبر تصميم بيئات تشجّع القرار المسؤول. بذلك تتجاوز الإرادة الحرة الجدل الميتافيزيقي لتغدو قوة عملية لنَسج مجتمعٍ فاعلٍ وعادل.

💬 حتمية موقف
نقطة#1

الحتمية تمنحنا اتساقاً سببيّاً يجعل العالم قابلاً للفهم والتنبؤ العلمي.

في العلوم الطبيعية، صلاحية القانون السببي هي ما يسمح لنا بالتنبؤ بالخسوف والكسوف قبل مئات السنين بدقّة زمنية قد تبلغ حدود الثواني، وتصميم مركبات تصل إلى كواكب بعيدة عبر حسابات محكمة. هذا ليس رفاهية نظرية؛ إنّه الدليل العملي على أنّ الطبيعة تسير وفق انتظامات يمكن التعويل عليها. وحتى لو وُجد عدمُ حتميةٍ ميكروي، فهو لا يصنع حرية إرادة؛ إنّه ضوضاء عشوائية لا تصلح أساساً للاختيار العقلاني. تبنّي الحتمية يحفظ وحدة المنهج ويمنع التذرّع بالغموض لتبرير أي نتيجة كيفما اتّفق.

نقطة#2

في الأخلاق والقانون، الحتمية تنقلنا من استحقاق العقاب إلى الوقاية والإصلاح القائمين على الأسباب.

حين نفهم السلوك كحصيلة عللٍ بيولوجية ونفسية واجتماعية، نبحث عن الرافعات الفعّالة: التعليم المبكر، علاج الإدمان، وتصميم بيئات تقلّل الإغراء وتزيد البدائل الشريفة. بهذا المنظور، تبقى المحاسبة موجودة لكن غايتها حماية المجتمع وإعادة التأهيل لا الانتقام. الحتمية تزرع التعاطف الواعي: بدلاً من شيطنة الفرد، نصلح الظروف التي تنتج السلوك الضار. وهكذا تتحول العدالة إلى مشروع هندسي-أخلاقي يراكم النجاح بدل تدوير الفشل.

نقطة#3

الحتمية تمكّننا من هندسة القرارات عبر تغيير السياق والآليات بدلاً من التعويل على قوة إرادة غامضة.

الحديث عن «قوة الإرادة» يذوب أمام حقائق علم السلوك: الاحتكاك، ترتيب الخيارات، الإشعارات، والحوافز الصغيرة تغيّر مسار القرار بشكل منهجي. حين نقرّ بالحتمية، نصمم عادات وأنظمة: نضيف احتكاكاً لما نريد تقليله ونزيل العوائق عمّا نريد زيادته ونبني بيئات تجعل الاختيار الأفضل هو الأسهل. هذه مقاربة عملية تحترم محدودية الإنسان وتعمل معها لا ضدها. والنتيجة قرارات أكثر اتساقاً مع مصالحنا بعوائد قابلة للقياس في الوقت والمال والصحة.

نقطة#4

علم الأعصاب يكشف أن إشارات الاستعداد تسبق الوعي بالنية بمئات الملّي ثوانٍ وثوانٍ، ما يعضد الرؤية الحتمية.

في تجارب ليبت الكلاسيكية، ظهر «جهد الاستعداد» في الدماغ قبل الشعور الواعي بالقرار بنحو 300–500 مللي ثانية. وفي دراسات لاحقة بالتصوير العصبي الوظيفي (Soon وآخرون 2008)، أمكن التنبؤ بخيار يسار/يمين قبل الوعي بعدة ثوانٍ بدقة تفوق الصدفة بكثير (نحو 60%). هذه النتائج لا تقول إننا بلا عقل؛ بل تفيد أن الوعي يشرح ما بدأت الآلة العصبية بصنعه مسبقاً. حين نفهم ذلك، نصوغ حرّيتنا كقدرة سببية على التأثير عبر تغيير المدخلات والظروف، لا كقفزة خارج سلسلة العلل.

تنبيه حول المحتوى المُولد بالذكاء الاصطناعي

قد تحتوي الحجج المُولدة بالذكاء الاصطناعي على معلومات غير دقيقة. يرجى مراجعة هذه الروابط ذات الصلة للحصول على مزيد من المعلومات. حول محتوى Argborg
🔗 إرادة حرة

الروابط ذات الصلة

التجارب العلمية تكشف: كيف يؤثر إنكار حرية الإرادة على أخلاقيات البشر؟

أما إنكار حرية الإرادة، فإنه يفتح الباب أمام الاستسلام لدوافع آنية وغير متحضرة، مما يجعل الأفراد أكثر عرضة للتصرف بسلبية أو بعدوانية تجاه الآخرين . أما وقد ركزت الدراسات السابقة على سلوك الإنسان وتصرفاته، سواء تجاه نفسه أو الآخرين، مستكشفةً تأثير الإيمان بحرية الإرادة على أخلاقياته وخياراته.

sci-academy.net تأثير الاعتقاد بالإرادة الحرة على السلوك

الوعي البشري بين الإرادة الحرة ومسئولية الالتزام الخلقي

إن توضيح العلاقة بين الوعي والإرادة الحرة أمر حتمي إذا أردنا تقييم الحجج المختلفة المؤيدة والمعارضة للإرادة الحرة. Consciousness is now an exciting topic, and ...

shak.journals.ekb.eg أبحاث علم النفس عن الإرادة الحرة
🔗 حتمية

الروابط ذات الصلة

منوعات عالمية / ابتكار نموذج ذكاء اصطناعي قادر على التنبؤ بالسلوك ...

وأضافت أنه خلال اختبار النموذج ضمن دراسة خاصة، أظهر قدرات ناشئة لم يُدرّب عليها مباشرة، وتضمنت أربعة مجالات أساسية، أهمها التنبؤ بالسلوك البشري ف ...

spa.gov.sa تنبؤ السلوك البشري حتمية

علم الأعصاب يجيب.. هل نملك حقا إرادة حرة أم أن قراراتنا مقدرة سلفًا؟

يستعرض هذا التقرير نحو 50 عاما من البحث العلمي حول تجربة واحدة في نطاق علوم الأعصاب تهدف للإجابة على سؤال محدد: هل نملك حقا إرادة حرة أم أن ...

aljazeera.net علم الأعصاب والحتمية

الحجج المضادة

GPT-5
إرادة حرة حتمية
「الحتمية تمنحنا اتساقاً سببيّاً يجعل العالم قابلاً للفهم والتنبؤ العلمي.」
رد مضاد

نجاح التنبؤ في الفيزياء يبرهن انتظام الطبيعة، لكنه لا يلزم إنكار فاعلية الإنسان الحرة ولا يختزل الاختيار إلى ضوضاء أو صدفة.

القابلية العالية للتنبؤ في أنظمة كالسماويات تخص منظومات مغلقة وبسيطة نسبياً، أما الفعل الإنساني فهو نظام مركّب متكيّف متعدد المستويات حيث تتفاعل الأسباب المادية مع أسباب معيارية كالأسباب القائمة على «حُجج» ودواعٍ عقلية. الحرية هنا ليست خروجاً من السببية بل قدرة على الاستجابة للأسباب المعيارية وصياغة العادات والنيات عبر التهذيب والتربية، وهي صور سببية عليا لا تختزل إلى معادلات حركة. عدم الحتمية الميكروية ليس أساس الحرية، لكنه يفتح مجالاً لمرونة دينامية تجعل الحساسية للأسباب والقيم ذات أثر سببي غير قابل للاختزال الحسابي. وحدة المنهج العلمي لا تقتضي محواً للفئات المعيارية؛ فالعلوم الاجتماعية والأخلاقية تعمل بمفاهيم كالنية والمسؤولية وهي ضرورية لفهم الفعل الإنساني في ثقافتنا التي تعلي من العقل العملي والمروءة.

حتمية إرادة حرة
「الإرادة الحرة هي الأساس المعياري للمسؤولية الأخلاقية والثواب والعقاب.」
رد مضاد

المسؤولية الأخلاقية تقوم على قابلية الإنسان للاستجابة للأسباب والمعايير لا على حرية مطلقة، وهو ما ينسجم مع الحتمية ومع تصور «الكسب» واعتبار القدرة بالتمكين.

القول إن الثواب والعقاب يفقدان معناهما دون «إمكان مطلق للمخالفة» يفترض معياراً ميتافيزيقياً لا يشترطه تراثنا الذي ربط التكليف بالاستطاعة المشروطة والتمكين لا بحرية غير مسبوقة بأسباب. في الإطار الحتمي، تُفهَم النية والاختيار كاستجابات سببية للدواعي، وبها يستقيم المدح واللوم بوصفهما توجيهاً وإصلاحاً وردعاً. إمكان «أن يفعل خلاف ما فعل» يُقرأ شرطياً: لو اختلفت أسبابه ومعارفه وبيئته لوقع غير ما وقع، وهذا هو مدار التربية والقضاء والسياسة الشرعية. أما «ينبغي» فلا يتحول وصفاً، بل يظل قاعدة معيارية لصناعة الأسباب الموصلة إلى الصلاح عبر التعليم والتزكية والأنظمة العادلة.

إرادة حرة حتمية
「في الأخلاق والقانون، الحتمية تنقلنا من استحقاق العقاب إلى الوقاية والإصلاح القائمين على الأسباب.」
رد مضاد

الوقاية والإصلاح لا يقومان مقام المسؤولية بل يفترضان فاعلاً كان بوسعه أن يختار على نحوٍ أفضل ويُحاسَب بوصفه صاحب قصد وقدرة.

إن قصر العدالة على الهندسة السببية يُضعف معنى الاستحقاق؛ وثقافتنا الأخلاقية تربط الحكم بالنية والقدرة وتفرّق بين العمد والخطأ، ما يفترض إمكان الفعل على خلاف ما وقع. برامج العلاج وإعادة التأهيل تنجح لأنها تخاطب شخصاً يستجيب لأسباب ومعايير ويتعهّد نفسه بالتوبة والتقويم؛ ولو كان السلوك محتوماً صماً لفقد «الإصلاح» معناه. الأطروحة التحرّرية العاقلة تجمع بين تشخيص الأسباب وتمكين الفاعلية، فتجعل التعاطف والعدل متلازمين لا متزاحمين. أما تحويل الإنسان إلى «موضوع تعديل» فقط فينيل من كرامته التي تقوم على كونه مؤلفاً لأفعاله لا مجرد ممرّ للعلل.

حتمية إرادة حرة
「الإرادة الحرة تصون كرامة الإنسان بوصفه فاعلاً ذاتياً لا مجرد نتيجة لظروفه.」
رد مضاد

الكرامة تُستمد من تكريم الله والعقل والضمير، وتتعزز بفهم السنن والأسباب لا بفرض فجوة ميتافيزيقية في السلسلة السببية.

«ولقد كرّمنا بني آدم» يجعل كرامة الإنسان أصيلة لا مشروطة بحرية متعالية على السنن؛ إنما تُمارَس الكرامة بكون الإنسان سبباً عاقلاً واعياً لا شيئاً سلبياً. الحتمية لا تُحوّلنا إلى أشياء، بل تُظهرنا كأرقى العلل القادرة على التخطيط عندما نفهم شروط الفعل وحدوده. كما أن اعتبار الظروف والضغوط يثري العدالة والرحمة في ثقافتنا عبر التفريق بين الاختيار والإكراه والاضطرار، وهو من مقاصد الشريعة. وليست الحتمية «قدراً أعمى»، بل سنناً إلهية «فلن تجد لسنة الله تبديلاً» تدعونا للأخذ بالأسباب وصون الكرامة بالفعل لا بالشعار.

إرادة حرة حتمية
「الحتمية تمكّننا من هندسة القرارات عبر تغيير السياق والآليات بدلاً من التعويل على قوة إرادة غامضة.」
رد مضاد

فعالية «الدَفْعَات السلوكية» تؤكد أثر السياق لكنها تفترض أيضاً قدرةً واعية على التبنّي أو الرفض، وإلا غاب معنى «مصالحنا».

التحكّم بالاحتكاك وترتيب الخيارات ينجح لأن هناك ذاتاً قادرة على الانتباه لهذه التأثيرات وتأييدها أو مقاومة انحرافها؛ وقد بينت أبحاث أن الوعي المسبق والنوايا التنفيذية يضعفان أثر الانحيازات الافتراضية. إن الحديث عن «مصالحنا» دون فاعل يجيز ويُفوّض لا يستقيم؛ فالحرية معيار يميّز بين تمكينٍ مشروع وتلاعبٍ مُستتر. يستطيع الأفراد سنّ قواعد ذاتية ومحاسبة نفسية تكبح السياق وتعيد توجيه القرار، وهذا فعل سببي صادر من داخل الشخص لا من خارجه فحسب. لذلك، الأفضل أن نصمم بيئات تعزّز الاستقلالية وتدعم الاختيار الواعي المتّسق مع القيم، لا أن تستبدل إرادة الفاعل بآليات دفع صامتة.

حتمية إرادة حرة
「الإرادة الحرة شرطٌ للإبداع والمعنى الوجودي ولحيوية الثقافة والمعرفة.」
رد مضاد

الإبداع يتولّد من تعقيد الأسباب وتفاعل الخبرة والخيال، ولا يحتاج إلى حرية غير محدَّدة بل إلى بيئة سببية خصبة تُنتج جديداً غير متوقَّع.

الحتمية لا تعني التنبؤ العملي الكامل؛ فالنظم المعقدة تولد مسارات مبتكرة لا نرصدها إلا بعد وقوعها، وهذا يفسر جدة الفن والعلم. تاريخنا في الاجتهاد والاختراع ازدهر مع الإيمان بالقدر والأخذ بالأسباب، لا مع تعليق الفعل على مصادفات بلا ضابط. المعنى الوجودي يتشكل بالالتزام والمثابرة وصناعة المشروعات، وهي كلها علاقات سببية بين القيم والأفعال والنتائج. بل إن اتصال الجهد بالثمر على نحو موثوق هو ما يرسخ روح المبادرة، بينما العشوائية تنسف التعلم والمسؤولية.

إرادة حرة حتمية
「علم الأعصاب يكشف أن إشارات الاستعداد تسبق الوعي بالنية بمئات الملّي ثوانٍ وثوانٍ، ما يعضد الرؤية الحتمية.」
رد مضاد

دلائل «جهد الاستعداد» في مهام تافهة وبقدرات تنبؤية متواضعة لا تنفي حرية القرارات الوجدانية والقيمية الممتدة زمنياً.

تجارب ليبت تقوم على حركات اعتباطية قصيرة، وقد فُسِّر جهد الاستعداد كتحضير عام لا كقرار نهائي، بينما تبقى دقة التنبؤ حول 60% وبفاصل ثوانٍ بعيدة عن الحتمية. تظهر دراسات أخرى إمكان «الفيتو» الواعي الذي يعطل الفعل في لحظة متأخرة، كما أن القرارات ذات القيمة تُشغّل شبكات أوسع وتتكامل عبر الزمن مع الذاكرة والقيم. العمليات اللاواعية جزء من الذات لا خصم لها؛ والحرية ممارسة تنظيم ذاتي متعدد المستويات حيث يوجّه الوعي المسار ويضبطه حتى إن لم يبتدئ كل نبضة عصبية. وفي ثقافتنا التي تعلي من النية والتروّي والمشاورة، تتشكل الإرادة عبر تعاهد طويل لا تلتقطه مهام ضغط زرّ لحظية.

حتمية إرادة حرة
「الإيمان بالإرادة الحرة يدعم السلوك المسؤول عملياً بحسب دلائل نفسية واجتماعية متكررة.」
رد مضاد

البيّنات السلوكية تعاقب النزعة القدرية السلبية لا الحتمية الرصينة، والإحساس بالفاعلية يُغذّى بفهم الأسباب وتصميم البيئات لا بالافتراض الميتافيزيقي للحرية المطلقة.

كثير من تجارب «تقويض الإرادة الحرة» تساوي بين الحتمية والف Fatalism، فتدفع لسلوك أسوأ لأنها تبث العجز، لا لأنها تثبت السببية. حين نؤكد حتمية مصحوبة بالمسؤولية وبقابلية السلوك للتشكيل عبر التدريب والبيئات الداعمة، ترتفع المساعدة وضبط النفس والانخراط الإيجابي. سياسات إصلاحية ناجحة وخبرات تربوية في عالمنا تعتمد فهم المحددات الاجتماعية والنفسية لتقليل الجريمة وتحسين الأداء بدلاً من الاكتفاء باللوم التجريدي. وهكذا تتجاوز الحتمية الجدل النظري لتصبح أداة واقعية لتزكية النفس وبناء مؤسسات عادلة تسند القرار المسؤول.

الحكم النهائي

GPT-5
🏆
الفائز: حتمية
حتمية يفوز!
🏆
⚖️

سبب الحكم من قبل الحكم

⚖️

طرح الحتمية إطاراً متسقاً يعتبر الاستجابة للأسباب جوهر المسؤولية، بينما اقترب طرح الإرادة الحرة من التوافقية مع إبقاء مطالبة باستحقاق مبني على إمكان ميتافيزيقي لم يُدعَّم.

حافظت B على اتساق منطقي بتبني مفهوم «الاستجابة للأسباب» كجوهر الاختيار والمسؤولية دون افتراض فجوة في السببية. في المقابل، شددت A على الاستحقاق القائم على «كان يمكن أن يفعل خلاف ما فعل» ثم عادت لتُعرّف الحرية كاستجابات معيارية وعادات مُشكَّلة، وهو تعريف أقرب للتوافقية منه للتحررية. هذا ينتج توتراً داخلياً في طرح A بين الحاجة إلى بدائل ميتافيزيقية وبين قبول سببية عليا. أما B فقرأت البدائل على نحوٍ شرطي منسجم مع التربية والقضاء، وحافظت على وحدة المنهج دون التناقض مع المعيارية.

استندت B إلى شواهد أقوى وأوسع: انتظام علمي، تصميم سلوكي، ونتائج سياسات، وساندت علم الأعصاب بحذر. أدلة A العملية حول الاعتقاد بالإرادة الحرة تعاني خلطاً بين الحتمية والقدرية، وقد نبهت B لذلك صراحة.

قدّمت B أمثلة تنبؤية صلبة (الفلك والملاحة الفضائية) لإبراز قوة السببية، وربطت ذلك بقدرة القياس والتصميم السلوكي القابل للتقييم. دعّمت أيضاً باستدلالات عصبية زمنية تسبق الوعي، مع تفسير لا ينفي العقل بل يدرجه ضمن سلسلة العلل. ردّت على أدلة A النفسية بالإشارة إلى كونها في الغالب تزرع «القدرية السلبية» لا الحتمية الرصينة، وهو اعتراض منهجي وجيه معروف في الأدبيات. نقد A لليبت (مهمات تافهة، دقة 60%) صحيح جزئياً، لكنه لا ينسف بقية منظومة الأدلة التي احتجت بها B.

كانت ردود B على ركائز A المركزية (المسؤولية، الكرامة، الإبداع) نافذة عبر قراءة توافقية مدعومة بسياق تراثي. ردود A ذكية (مستويات سببية، فيتو، استقلالية) لكنها غالباً تتعايش مع أطروحة B ولا تُبطلها.

في المسؤولية، أعادت B تعريف الاستحقاق بوصفه توجيهاً وإصلاحاً وردعاً متسقاً مع «الكسب» والتمكين، فأصابت صميم دعوى A دون إنكار النية. وفي الكرامة، أبرزت B أن فهم السنن والأسباب يعمّق الرحمة والعدل الشرعي ويصون الكرامة بالفعل، لا بالشعار، مستندة إلى خطاب ديني مألوف. أما في الإبداع، فقدّمت B شرحاً سببيّاً للتجدد الناشئ من تعقيد النظم من دون حاجة لحرية غير محددة، وهو تفسير لا تنقضه حجج A. ردود A حول الوعي والدفعات السلوكية تؤكد قيمة الاستقلالية، لكنها تُكمل تصور B أكثر مما تهدمه.

قدّمت B برنامجاً بنّاءً بمردود قابل للقياس: وقاية، تأهيل، وهندسة قرار تراعي حدود الإنسان. توصيات A العملية تتقارب مع هذا البرنامج وتفتقر لميزة فارقة قابلة للاختبار.

عرضت B ترجمة عملية للحتمية: تعليم مبكر، علاج الإدمان، تعديل البيئات، ورفع كلفة السلوك الضار، وكلها أدوات تقاس آثارها اجتماعياً وصحياً. هذا الطرح يجمع بين التعاطف والفاعلية المؤسسية دون الوقوع في قدرية. بينما أكدت A على تعزيز الاستقلالية والاختيار الواعي، إلا أن حلولها المقترحة (تنمية العادات والنوايا التنفيذية) تتداخل مع منهج B ولا تثبت تفوقاً منهجياً. لذلك بدت B أكثر قدرة على تحويل النظرية إلى سياسات عادلة وفعّالة تحفظ المسؤولية وتقلل الأذى.

الإحصائيات العامة (جميع اللغات والنماذج)

إجمالي الأحكام
90
15 لغة × 6 نموذج
نصر إرادة حرة
28
النصر في 31% من الأحكام
نصر حتمية
62
النصر في 69% من الأحكام
إرادة حرة العام حتمية العام
31%
69%

Language × Model Winner Matrix

Each cell shows the winner. Click any cell to navigate to the corresponding language/model page.

تفضيلات النماذج واللغات

نموذج مؤيد إرادة حرة
Gemini 2.5 Flash Lite
يدعم إرادة حرة بنسبة 87%
نموذج مؤيد حتمية
GPT-5 Mini
يدعم حتمية بنسبة 100%
لغة مؤيدة إرادة حرة
हिन्दी
تدعم إرادة حرة بنسبة 67%
لغة مؤيدة حتمية
Bahasa
تدعم حتمية بنسبة 83%

التصنيفات التفصيلية

تصنيف دعم النماذج

أفضل 5 نماذج داعمة إرادة حرة
# النموذج نسبة الدعم الحكام
1 Gemini 2.5 Flash Lite 87% 15
2 Gemini 2.5 Flash 40% 15
3 Claude 4 Sonnet 33% 15
4 GPT-5 13% 15
5 GPT-5 Nano 13% 15
أفضل 5 نماذج داعمة حتمية
# النموذج نسبة الدعم الحكام
1 GPT-5 Mini 100% 15
2 GPT-5 87% 15
3 GPT-5 Nano 87% 15
4 Claude 4 Sonnet 67% 15
5 Gemini 2.5 Flash 60% 15

تصنيف دعم اللغات

أفضل 5 لغات داعمة إرادة حرة
# اللغة نسبة الدعم الحكام
1 हिन्दी 67% 6
2 العربية 50% 6
3 Deutsch 50% 6
4 Tiếng Việt 50% 6
5 Español 33% 6
أفضل 5 لغات داعمة حتمية
# اللغة نسبة الدعم الحكام
1 Bahasa 83% 6
2 English 83% 6
3 Français 83% 6
4 日本語 83% 6
5 Português 83% 6