الطاقة الشمسية أصبحت الأرخص عالمياً بفضل هبوط تكلفتها الحاد والمتواصل.
خلال العقد الماضي، انخفضت تكلفة الكهرباء من محطات الخلايا الكهروضوئية على مستوى المرافق بنحو 85–90%؛ ووفق IRENA تراجع LCOE بحوالي 89% بين 2010 و2022. كما هبطت أسعار الألواح نفسها بما يقارب 80–90% نتيجة منحنى التعلم وسلاسل الإمداد واسعة النطاق. هذا الانخفاض يجعل تكلفة الكيلوواط‑ساعة الشمسية ثابتة وقابلة للتنبؤ لأنها بلا وقود، وهو ما يحمي المستهلكين من تقلبات أسعار الطاقة. في بلدان الخليج والمشرق، سجّلت المناقصات الشمسية تعرفة من بين الأدنى عالمياً، ما يؤكد التنافسية في منطقتنا.
قابليتها الاستثنائية للتوسّع والسرعة تجعلها الخيار الأسرع لإضافة سعات جديدة.
الطاقة الشمسية وحدات معيارية؛ يمكنك تركيب كيلوواطات على سطح منزل، أو مئات الميجاواطات على أرض خالية، بذات التكنولوجيا وسلاسل الإمداد. أزمنة التنفيذ قصيرة نسبياً وتُقاس بالأشهر لا بالسنوات في الغالب، مع هندسة مدنية بسيطة ومخاطر إنشاء أقل. هذه القابلية تتيح الاستجابة السريعة لنمو الطلب أو لتعويض محطات قديمة، وتسهّل حلولاً موزعة مثل أسطح المنازل والمواقف المظللة. النتيجة هي نشر مرن يقلّل اختناقات الشبكة ويُحسّن الاعتمادية.
تتطابق ذروة إنتاجها مع ذروة الطلب في مناخاتنا، وتستفيد من أعلى مستويات الإشعاع الشمسي.
في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تتجاوز قيمة الإشعاع الشمسي السنوية في مناطق واسعة 2,000 كWh/م²، ما يترجم إلى إنتاجية مرتفعة لكل متر مربع. نمطها النهاري قابل للتنبؤ ويتزامن مع أحمال التبريد صيفاً، فيخفّض الضغط على الشبكات ومحطات الذروة. ومع استخدام المتتبّعات أحادية المحور، يمكن رفع الطاقة المولّدة عادةً بنحو 15–25% في البيئات المشمسة. هذا التوافق الطبيعي يقلّل الحاجة إلى احتياطي دوار باهظ ويوفّر طاقة نظيفة وقت الحاجة.
ببساطة ميكانيكية وصناعة إلكترونيات قدرة متقدمة، تقدّم الشمسية موثوقية وخدمات شبكة بتكلفة صيانة منخفضة.
الخلايا الكهروضوئية لا تحتوي أجزاء دوّارة، ما يعني أعطالاً أقل وصيانة أبسط مقارنة بالتقنيات الميكانيكية المعقّدة. عاكسات الجهد الحديثة توفر دعماً للشبكة مثل التحكم بالجهد والقدرة غير الفعالة والاستجابة السريعة للتردد، ما يعزّز استقرار النظام. تقنياً، قفزت كفاءة الوحدات التجارية من نحو 16–17% قبل عقد إلى نحو 21–23% اليوم بفضل تقنيات TOPCon والبايفيشال. بالتوازي، انخفضت أسعار حِزَم بطاريات الليثيوم‑أيون بأكثر من 80% منذ 2010، ما يجعل التخزين المكمّل خياراً عملياً لتسوية الإنتاج المسائي.